يساهم زيت الأوريجانو في تحسين هضم الوجبات، حيث يمارس تأثيرًا كبيرًا على أقسام أخرى من الجهاز الهضمي، ومن أهمها الأمعاء. يُستخدم الأوريجانو في حالات انسداد الأمعاء، وانتفاخ البطن، والإمساك، وعسر الهضم، وحتى مرض قرحة الاثني عشر الذي يُسببه بكتيريا H. pylorii. يعمل زيت الأوريجانو بفعالية عندما تظهر الأمراض بعد تناول طعام فاسد، حيث يقاوم انتشار الكائنات الحية الدقيقة بسرعة كبيرة.

يحسن زيت الأوريجانو المناعة، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الكارفاكرول (70٪) والثيمول (6٪)، وهما مضادان للفطريات ومطهران ومضادان للالتهابات. الثيمول يمتلك تأثيرًا مضادًا للطفيليات قويًا جدًا، ويُساعد في مواجهة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل المكورات العنقودية. تعزز هاتان المادتان جهاز المناعة ضد الالتهابات البكتيرية، وتظهر الأوريجانو فعاليته القوية ضد فطريات الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمبيضات.

يُعتبر زيت الأوريجانو مقشعًا فعّالًا، حيث يمتلك تأثيرًا استرخائيًا وطاردًا للبلغم. يُستخدم في حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهابات الجيوب الأنفية، ويُساعد في إفراز المخاط وتسهيل عملية البلغم.

Deya Ayed